24 ساعة ـ متابعة
كشف وزير خارجية الكويت، أحمد ناصر المحمد الصباح، انه جاء إلى المغرب، حاملا رسالة من أمير الكويت للملك محمد السادس، تتضمن الإشادة بالعلاقات الثنائية، وأن بلاده والمغرب يستعدان العام المقبل للاحتفال بستين سنة من العلاقات الدبلوماسية بينهما، والتي تميزت بوجود رؤى مشتركة وتوجهات، معبرا عن أمله بأن تنطلق هذه السنة منصة أخرى لعلاقات أطيب، تمثل منعطفا إيجابيا لتوطيد كافة العلاقات على مختلف الأصعدة.
واوضح المسؤول الكويتي خلال استقباله مساء اليوم، بوزارة الخارجية المغربية ، أن المغرب كان له موقف حازم في دعم رأب صدع الفرقاء خلال الأزمة الخليجية، ودعم جهود الكويت في هذه المساعي، معبرا عن تطلع بلاده إلى إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية مع المغرب.
تحدث وزير الخارجية الكويتي باستفاضة عن مواقف المغرب الداعمة للكويت، وقال “لأنني في هذه الأرض الطيبة أذكر بالمواقف المغربية المشرفة في محطات سجل العلاقات مع الكويت، نستذكر في الكويت الزيارة الأولى للملك محمد الخامس ستة أشهر فبل استقلال الكويت، وتعبيره عن دعمه لاستقلال الكويت، وبعد الاستقلال كان المغرب الداعم الأول، كما كان للمملكة خلال فترة الحسن الثاني موقف داعم للشرعية الكويتية ضد الاحتلال العراقي، وأرسل الملك الجيش المغربي للدعم”.
واشار الصباح، إلى أن لقاءه مع بوريطة اليوم، سيتناول الاستعدادات للجنة المشتركة التي من المفترض أن تلتئم هذا العام في المغرب، معتبرا أنه من المفيد إعطاءها زخما جديدا لتعظيم الأواصر بين البلدين، كما سيتم التطرق للدروس المستفادة من الجائحة وسبل تعديل المنظومة الصحية.
يذكر ان وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، يقوم بجولة مغاربية، قادته إلى المغرب، قادما من تونس، بعد زيارة الجزائر وليبيا، لبحث قضايا عربية، فيما ينتظر أن يتوجه بعد المغرب إلى موريتانيا.