24 ساعة ـ متابعة
وسط تكتم النظام العسكري الجزائري.، أوردت وثيقة مسربة عن وزارة الدفاع الوطني الجزائرية أن ملثمين نصبوا كمينا لفرقة عسكرية ضمن الجيش الجزائري مما أسفر عن مقتل 13 جندي وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة فيما أصيب 10 آخرين بجروح طفيفة.
وحسب ذات الوثيقة فإن الأمر يتعلق بفرقة عسكرية مكونة من 30 جنديا كان يقودهم الملازم “ر.م” والتي تعرضت لهجوم على الساعة الثانية والنصف من صباح الأحد 24 أكتوبر 2021، على مستوى القطاع العملياتي الجنوب الشرقي قرب الحدود مع مالي.
وتظهر الوثيقة المصنفة ضمن “سري” والصادرة في 25 أكتوبر 2021، والموقعة من قائد الناحية العسكرية السادة، أن الفرقة العسكرية التي أخذ جنودها على حين غرة، تابعة إلى قطاع “تامنراست”، وان الهرب من نفع قائدها للإفلات من الموت رفقة جنود آخرين.
وتكشف الوثيقة المسربة أن الجيش الجزائري يُقتَّل من قبل ملثمين بينما اختارت قيادة “القوة الضاربة” التكتم عن الكمين الذي وصفته بـ”الغادر” والذي نجا منه قائد الفرقة العسكرية وآخرين بعد فرارهم نحو أقرب نقطة مراقبة في المنطقة السادسة.