24 ساعة – متابعة
أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات الجزائرية، محمد شرفي، أن نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات البرلمانية بالجزائر، التي أجريت يوم أمس السبت، بلغت نسبة 30.20 بالمئة عند إغلاق مكاتب التصويت.
ونقلت وكالة الأناضول أن هذه النسبة تقل عن نسبة المشاركة المعلنة عنها في آخر استحقاقين برلمانيين؛ حيث بلغت 37.09% خلال انتخابات عام 2017 و42.90% خلال انتخابات عام 2012.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تصريحات صحفية بعد أن أدلى بصوته الانتخابي، إن “نسبة المشاركة في الانتخابات لا تهم، بقدر الشرعية الناتجة عن الصندوق، وما تفرزه من نواب برلمانيين يمثلون السلطة التشريعية”، وأنه يحترم قرار المقاطعين للانتخابات لكن دون أن يفرضوا رأيهم على الآخرين.
وجرت هذه الانتخابات في ظل مقاطعة كل من حزب “العمال” (يساري معارض) وحزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” (علماني معارض) وحزب “جبهة القوى الاشتراكية” (يساري معارض). كما دعا نشطاء بالحراك الشعبي إلى مقاطعتها.
وأُغلقت مساء السبت، مراكز التصويت الانتخابات البرلمانية المبكرة في اقتراع جرى لاختيار 407 نواب في المجلس الشعبي (الغرفة الأولى للبرلمان).
وتقدم للسباق في هذه الانتخابات، التي سميت رسميا “فجر التغيير”، أكثر من 22 ألف مترشح ضمن 1208 قوائم للمستقلين و1080 قائمة حزبية (تمثل 28 حزبا).
وتتوزع هذه القوائم عبر 58 ولاية، وتعد الولاية في الجزائر بمثابة دائرة انتخابية واحدة يتم فيها التنافس على عدد مقاعد يحدده القانون بمقعد واحد عن كل 120 ألف ساكن.