24 ساعة- متابعة
صار إلياس بندودو؛ المغربي الأصل؛ الرجل الثالث داخل الحزب الشعبي الإسباني (محافظ ليبرالي)؛ بعد تعيينه منسقا عاما للحزب، خلال مؤتمر استثنائي في إشبيلية.
ووصفت صحيفة “الموندو”، بندودو، بأنه”الإستراتيجي العظيم” للحزب الشعبي، بإقليم الأندلس. مشددة على أنه “الرجل الذي يعرف، قبل أي أحد آخر؛ ما الذي سيحدث”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعيينه هو أوضح تعبير عن الثقل الذي يتمتع به حاكم الأندلس، مورينو، داخل الحزب الشعبي.
وذكر المصدر أن مسيرة بندودو، المهنية داخل الحزب الشعبي كانت “صاخبة”؛ إذ انتُخب في الرابعة والثلاثين من عمره فقط رئيسًا للحزب الشعبي في مالقة، حيث كان لحزب الشعب الأندلسي عدد أكبر من المنتسبين.
وشددت الصحيفة على أن الحزب يراهن على بندودو؛ من أصول يهودية مغربية؛ من أجل ترتيب بيته الداخلي المهزوز مؤخراً، أملا في تحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.