24 ساعة-متابعة
نوه الإعلام الإسباني بعملية تصدي السلطات المغربية لمئات المهاجرين من دول جنوب الصحراء. فمنطقة سيدي براهيم على السياج الحدودي الفاصل،
في ذات الصدد، أكدت “إلفارو دي سوتا” الصادرة بسبتة المحتلة، أن الهجوم على السياج الحدودي أوقع إصابات في صفوف القوات المغربية. التي بدلت مجهودا لمنع وصول المهاجمين للسياج، وهو ما تسبب في إصابة نحو 80 من أفراد القوات المغربية، حسب الصحيفة.
وتطرقت الجريدة ذاتها إلى أن السلطات المغربية “نجحت في إلقاء القبض على عدد من الأشخاص المشاركين في عملية الاقتحام، وتحديد هوية عدد من المنظمين والمحرضين المزعومين على المحاولة، وسيتم تقديمهم إلى العدالة” .
و كشفت “قناة سبتة” في ذات السياق، أن عمليات الاقتراب من السياج الحدودي تمت انطلاقا من قريتي واد جلوط وواد الضويات بالفنيدق. مبرزة أن التواجد والوصول السريع لتعزيزات من الدرك الملكي وشرطة مكافحة الشغب المغربية أحبط الخطة.
من جهتها أكدت “الكولديجيتال” الإسبانية، إن حدود سبتة المحتلة، وبسبب اليأس والتوتر في صفوف المهاجرين من دول جنوب الصحراء، تحولت لمنفذ أخير أمام العشرات من المهاجرين، وكانت منطقة الضويات ومناطق أخرى مسرحا لها.
بدورها أوردت الجريدة الإسبانية الشهيرة “لاراثون”، أن المغرب تمكن من تفريق أزيد من 700 مهاجر وإبعادهم عن محيط الحدود مع سبتة المحتلة، مبرزة أن هذه العملية نوعية في حجمها وتفاصيلها.
وقالت الصحيفة إن السلطات المغربية اعترضت المهاجرين من جنوب الصحراء، في الطريق وبعض الممرات الغابوية. قبل وصولهم للسياج الفاصل، حيث اضطرت إلى استخدام مواد مكافحة الشغب لإبعاد المهاجرين عن السياج.
من جانبها تطرقت صحيفة “لاسيكستا” ، إلى المجهود الذي بدلته السلطات المغربية في عملية إخلاء السياج الحدودي ومحيطه في الأيام الأخيرة من المهاجرين من دول جنوب الصحراء.
مبرزة أن قوات الدرك المغربية. قامت خلال ساعات قليلة من تفريق أزيد من 700 مهاجر وطردهم واعتقال العديد منهم.
وأشارت صحيفة “لافان كوراديا ” الإسبانية في ذات السياق، إلى أن المهاجمين استعانوا بهراوات وحجارة للوصول إلى السياج الحدودي. غير أن الانتشار السريع لعناصر الدرك الملكي. والقوات المغربية حال دون وصولهم بأعداد تفوق ال 700 مهاجر.
وقالت الصحيفة إن اثنين فقط من هؤلاء المهاجرين تمكنا من الوصول إلى سياج سبتة. لكن تم القبض عليهما من قبل أجهزة الأمن المغربية وتم تطويق المكان بفضل يقظة عناصر الأمن المغربية.