العيون ـ عبد الرحيم زياد
أصدر حزب ليبو الليبي بيانا انتقد فيها ما أسماه التدخل السافر للسفير الجزائري بطرابلس،سليمان شنين، في الشؤون الداهلية الليبية.
و جاء انتقاد الحزب الليبي للسفير الجزائري في طرابلس. بعد أن قام هذا الأخير بطلب من وزارة الخارجية الليبية خلال مقابلته بوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، إلغاء و إنهاء أعمال ونشاط المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا.
و أكد بلاغ للحزب، نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن قيام السفير الجزائري المقيم بطرابلس بالاتصال ” هاتفياً” بوزيرة الخارجية الليبية. وإبلاغها وبكل وقاحة عدم رضا النظام الجزائري عن كيان شعبي ليبي. منتخب ديمقراطياً، ويمثل طيفاً سكانياً ليبياً أصيلا، له امتداده التاريخي والجغرافي والثقافي الحضاري الجامع الموحد لكل بلاد شمال افريقيا والصحراء الكبرى.
و أضاف البلاغ ان السفير الجزائري بلغت به ” الصفاقة بأن يطالبها وبنبرة عسكرية آمره. بأن يتم حل هذا المجلس، لهو أمر مخزي ومهين لا يضاهيه إلا قيام الوزيرة بدورها بالاتصال ” هاتفياً” برئيس هذا المجلس. وإبلاغه بالواقعة، مع طلب إصدار بيان تبرئه ذمة لإرضاء عجرفة النظام الحاكم في البلد الجار”.
وعبر الحزب عن تنديده ورفضه الشديدين لهذا السلوك الخارج عن السياق الدبلوماسي. وعدم احترام قيم الأخوة والجيرة الطيبة، واعتبره تجاوزاً خطيراً من طرف النظام الجزائري في علاقته مع ليبيا.
جدير بالاشارة حزب سياسي ليبي تأسس سنة 2017 من طرف الرئيس السابق للكونغرس العالمي الأمازيغي المناضل الحقوقي فتحي بن خليفة.