إدريس العولة -وجدة
في الوقت الذي شهدت فيه الساحة الوطنية، تضامنا واسعا مع مصطفى لخصم رئيس بلدية إيموزار كندر، على إثر متابعته القضائية بناء على شكاية تقدم بها عامل إقليم صفرو.
وجد ” محمد أوزين” المعروف لدى المغاربة ب ” مول الكراطة” الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، نفسه في موقع حرج، بعد إصدار الحزب لبلاغ محتشم للرأي العام الوطني، يحث من خلاله على إحترام هيبة الدولة والمطالبة بالمحاكمة العادلة لمصطفى لخصم.
وهو البلاغ الذي عرف انتقادا لاذعا، من قبل رواد التواصل الاجتماعي، على اعتبار أن مصطفى لخصم، ترشح للإنتخابات الجماعية التي قادته لرئاسة جماعة إيموزار كندر باسم حزب الحركة الشعبية، إذ من اللازم على الحزب في هذه الحالة التضامن القوي مع مناضليه وخاصة في مثل هذه المواقف.
ومثل مصطفى لخصم، أمس الإثنين أمام وكيل الملك بمحكمة صفرو، حيث قرر متابعته في حالة سراح مقابل دفع مبلغ مالي قدره 5 ملايين سنتيم لفائدة صندوق المحكمة على سبيل الضمان، حيث أمهله يومين لدفع المبلغ المحدد، وهو الإجراء الذي رفضه مصطفى لخصم، مفضلا السجن على دفع المبلغ المذكور وفق ما أكده لبعض وسائل الإعلام أمس الإثنين فور خروجه من المحكمة الإبتدائية.