أسامة بلفقير – الرباط
خرج ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ليدلي بموقف المملكة بشأن القرار رقم 2548، الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة بشأن الصحراء المغربية، والذي يرى بوريطة أنه يحتوي على ثلاثة رسائل مهمة.
وأكد بوريطة في تصريح صحافي، أن الرسائل الثلاث تتمثل بالنسبة له في “الوضوح والحزم والثبات”. ويهم الوضوح أولا، في تحديد الأطراف الحقيقية في هذا النزاع الإقليمي، بالإشارة تحديدا إلى دور الجزائر، التي تم ذكرها ما لا يقل عن 5 مرات، بينما لم يتم ذكر هذا البلد على الإطلاق في القرارات السابقة لعام 2017.
وسجل وزير الخارجية أن الوضوح بعد ذلك في تحديد هدف العملية السياسية، والوضوح أخيرا في مسار العملية السياسية، من خلال الموائد المستديرة التي يجب أن تعرف مشاركة كافة الأطراف المعنية وعلى الخصوص الجزائر.
وأضاف قائلا: “الحزم، أولا وقبل كل شيء، بخصوص عملية إحصاء السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، وكذا الحزم في احترام وقف إطلاق النار ووقف الأعمال الاستفزازية والتي تستهدف زعزعة الاستقرار”.