دعا ممثلو دواوير جماعة المجاعرة اقليم وزان الى المشاركة المكثفة في المسيرة المزمع تنظيمها يوم الخميس 10 غشت الجاري صوب مقر الجماعة المذكورة مرفوقة بمبيت ليلي أمامه، وذلك لدعوة المسؤولين المحليين الى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن حقوق الساكنة وللقطع مع سياسة النهب والفساد الاداري.
وقال ممثلو الدواوير بجماعة المجاعرة في بيان توصلت “جريدة 24 ساعة” بنسخة منه : “بعد عقد لجنة التتبع سلسلة من اللقاءات مع منتخبي الجماعة و الاقليم من اجل التسريع بتنفيذ مضامين الاتفاق الصادر 2017-07-14 في بيان رسمي عن اللجنة، والذي والذي التزمت بموجبه السلطات المعنية بايجاد حلول لمشاكل الساكنة (الطريق،الماء، المدرسة..) داخل مهلة 20 يوم، وبعد الوقوف لجنة التتبع على سير الاشغال تبين لها ان المنجز منه لم يتعدى 10% من مجموع بنود الاتفاق وان الوعود التي اطلقها رئيس الجماعة مجرد وعود كاذبة غايتها التضليل والتماطل والاستهتار بالساكنة كاننا في حملة انتخابية”.
وأضافت لجنة التتبع لحل مشاكل الساكنة: “إن عدم قدرة المسؤولين على تلبية هذه المتطلبات البسيطة في مغرب القرن 21 يجعلنا نتسائل عن جدوى وجودهم في مواقع المسؤولية، وعن ما باستطاعتهم فعله غير تنمية مشاريعهم و مشاريع أبنائهم والسطو على مال الشعب الموجه بالاساس الى فك العزلة عن الساكنة”.
وحيّى ممثلو الدواوير”الساكنة على وعيها بضرورة النضال من أجل تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة ومطالبتها بالصمود، منددين بالسياسات القمعية في حق مواطني اقليم وزان والريف وعموم أبناء الشعب المغربي”.
واستنكرت اللجنة في ذات البيان “التعاطي اللامسؤول من طرف السلطات المعنية مع مطالب الساكنة، داعية كل الفاعلين المدنيين والجمعويين باقليم وزان الى تشكيل جبهة وحدوية من أجل النضال ورفع الحيف و الظلم والتهميش الذي تعيشه ساكنة اقليم وزان”.
من جانبه أوضح منسق لجنة التتبع عصام الكليسية، في تصريح لـجريدة “24ساعة”، أن خمسة دواوير باقليم المجاعرة تعاني من النقص الحاد في المياه، وعدم استفادتها من النقل المدرسي إضافة إلى التهميش الذي لحق المؤسسات التعليمية، وكذا الانارة الليلية الشبه المنعدمة، كما أن الدواوير غير مستفيدة من ربط الكهرباء، اضافة الى أن الطريق التي تربط بين الدواوير في حالة يرثى لها، فضلا عن مشاكل اجتماعية أخرى..”
وأضاف عصام كليسية، “أن السلطات قد التزمت بحل هذه المشاكل في ظرف 20 يوم او أقل الا أننا لم نشهد لحد الان أي تغيير، لذلك قررنا تنظيم المسيرة الاحتجاجية بمشاركة خمسة دواوير من الجماعة”، معتبرا “أن السلمية و الاستقلالية هما المدخل الأساسي لحل جميع المشاكل”.