24 ساعة ـ متابعة
أعلن يوم أمس الأربعاء 29 يونيو الجاري، عن رحيل المؤرخة والباحثة الإسبانية “ماريا روزا دي مادرياغا “صاحبة المواقف البارزة من العلاقات المغربية الاسبانية والمهتمة بتاريخ الريف وشخصية الزعيم عبد الركيم الخطابي.
وتعتبر الراحلة باحثة ومؤرخة، أنجزت أعمالا مهمة تتعلق بالريف وتوصف بصديقة المغرب و عاشقة الريف و قد فضحت في أعمالها جرائم الاستعمار الاسباني وعارضت نهج حكومة بلادها التصعيدي ضد المغرب في أزمة جزيرة ليلى.
وكانت المؤلفة مهتمة بتاريخ العلاقات الإسبانية المغربية، وخصوصا الفترة المتعلقة بالحماية الإسبانية في شمال المغرب، وهي حاصلة على الإجازة في الفلسفة والآداب بجامعة كمبلوتنسى بمدريد، وعلى دبلوم اللغة والأدب العربي من المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية بباريس.
كما حصلت على شهادة الدكتوراه في التاريخ بجامعة باريس ، واشتغلت كموظفة دولية مدة أربع سنوات باليونسكو. من مؤلفاتها، إسبانيا والريف..أحداث تاريخ شبه منسي، و “مغاربة فرانكو” و”خندق الذئب، حروب المغرب ثم “عبد الكريم الخطابي والكفاح من أجل الاستقلال”.