إدريس العولة -وجدة
لفظ بحر مدينة بني أنصار، أمس الثلاثاء جثة شاب، وقالت مصادر موثوقة لجريدة” 24 ساعة” الإلكترونية،أن الضحية يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، وكان يعتزم الدخول إلى مدينة بني أنصار، سباحة منذ حوالي 10 أيام مضت رفقة أحد أصدقائه الذي نجا بأعجوبة من موت محقق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الهالك يتحدر من منطقة راس الماء بإقليم الناظور، وكان يشتغل قيد حياته منقذ سباحة بشاطىء السعيدية.
وفي السياق ذاته، وفور علمها بالخبر هرعت مصالح الدرك الملكي إلى شاطىء بني أنصار من أجل معاينة جثة الضحية، فيما تولت مصالح الوقاية المدنية نقلها نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي بناء على توصيات من النيابة العامة المختصة.
ويشار، أنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل وفيات في صفوف شباب اختاروا التضحية بأرواحهم من أجل دخول الثغر المحتل سباحة إنطلاقا من شاطىء مدينة أنصار.