24 ساعة-أسماء خيندوف
أفادت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق بوفاة طفلة مغربية تبلغ من العمر 7 سنوات، داخل مخيم “الروج” الواقع شمال سوريا، في ظروف وصفتها بالغامضة والمأساوية.
وأوضحت التنسيقية، في بيان لها، أن الطفلة دفنت دون فتح أي تحقيق يذكر، ومن دون تحديد أسباب الوفاة أو إبلاغ أسرتها، ما زاد من معاناة عائلتها المقيمة في المغرب، وسلط الضوء من جديد على الوضع الإنساني الصعب للمغاربة العالقين في المخيمات السورية.
وشددت التنسيقية على أن ما وقع يمثل تجاهلا صارخا لحقوق الإنسان، مطالبة بفتح تحقيق عاجل وشفاف لتحديد ظروف الوفاة ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال.
ودعت التنسيقية في بيانها إلى تدخل فوري من السلطات المغربية لإنقاذ المواطنين العالقين في المخيمات، لا سيما النساء والأطفال، وتمكينهم من العودة إلى وطنهم في أقرب الآجال. كما أكدت على أن هذه المأساة دليل إضافي على خطورة الأوضاع في تلك المخيمات التي تفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم والرعاية الصحية والنفسية.