الرباط – متابعة
من المرتقب أن تنطلق أشغال الدورة العادية 53 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف السويسرية، خلال الفترة ما بين 19 يونيو الجاري و 14 يوليوز المقبل، وذلك في سياق هدفها الرامي إلى تعزيز وحماية خقوق الإنسان عبر العالم.
ومن المنتظر أن تناقش الدورة العادية في نسختها الـ 53 لمجلس حقوق الإنسان، جملة من القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان، كالحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، والحق في التنمية، فضلا عن تقديم استعراض شامل لوضعية حقوق الإنسان في العالم، وكذا بحث التقارير السنوية المتعددة لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
ويتضمن جدول أعمال الدورة العادية الـ 53 لمجلس حقوق الإنسان، مناقشة نزاع الصحراء بأبعاده الحقوقية، وفق مصادر مطلعة، أن وفدا يضم فاعلين حقوقيين من أبناء المنطقة سيغادر في غضون الأربعة والعشرين ساعة المقبلة للمشاركة فأشغال الدورة العادية لمجلس حقوق الإنسان.
سيشارك في أشغال الدورة كل من الفاعل الحقوقي المتخصص في رصد انتهاكات جبهة البوليساريو في المخيمات، حمادة البيهي، رئيس رابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإضافة للفاظل ابريكة أحد ضحايا الإختطاف والتعذيب خارج إطار القانون الممارس من طرف جبهة البوليساريو، والذي سبق له رفع دعوى قضائية ضد زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، خلال فترة تواجده بإسبانيا إيان العلاج من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا.
وتضيف المصادر، أن الوفد يضم أيضا، زين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الإفريقي للأبحاث والدراسات في حقوق الإنسان، المتخصص في متابعة وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف ورصد التجاوزات فيها، فضلا عن شيبة مربيه ربو ماء العينين، رئيس مركز الصحراء للدراسات في التنمية وحقوق الإنسان.
ومن المرتقب، أن يخصص الفاعلون الحقوقيون مداخلاتهم لمعالجة وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الصحراوية، والجهود المبذولة في سبيل تمكين الساكنة من حقوقها الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، علاوة على تسليط الاضواء على التقدم المحرز في المجال بتلك الأقاليم والتعريف بسلسلة المنجزات المحققة، بالإضافة لقضح جملة الإنتهاكات الجسيمة الممنهجة المرتكبة في حق الصحراويين بمخيمات تندوف.