24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
بعد المهمة الأمريكية، حاء دور مجموعة من الدبلوماسيين والمسؤولين الأمنيين الفرنسيين لزيارة مدينة العيون للقاء بعثة الأمم المتحدة “مينورسو”.
وتأتي هذه الزيارة قبل أيام قليلة من اجتماع مجلس الأمن الذي سيتضمن إحاطة من رئيس البعثة الأممية حول تطورات الوضع على الأرض.
تكوين الوفد الفرنسي وأهداف الزيارة
الوفد يتألف من مسؤولين سياسيين وعسكريين من السفارة الفرنسية في الرباط، أجرى مناقشات مكثفة مع مسؤولي مينورسو. وذلك في إطار متابعة باريس لتطورات النزاع المفتعل في الصحراء، خاصة فيما يتعلق بمهمة مينورسو. حيث تهتم فرنسا بهذا الموضوع بصفتها عضوًا في مجموعة أصدقاء الصحراء المغربية. وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن.
اهتمام فرنسا بالوضع الميداني
اهتم المسؤولون الفرنسيون بالوضع على الأرض والجهود التي تبذلها البعثة الأممية لمراقبة و حفظ السلام في المنطقة. سيقوم أعضاء مينورسو بشرح طرق عملهم والتحديات التي يواجهونها في إطار تنفيذ مهمتهم الرقابية. أما الوفد الثاني، المقرر زيارته يوم الجمعة، فيضم مسؤولين من السفارة الفرنسية المكلفين بالشراكات الاستراتيجية، بما في ذلك مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في المغرب، ومسؤول الشراكات الاستراتيجية، ورئيس قسم المؤسسات المالية والجماعات الترابية.
تقرير مينورسو وتطورات الوضع في الصحراء
ومن المتوقع أن تقدم مينورسو تفاصيل عن يوميات مهامها، والتحديات الناجمة عن محاولات خرق وقف إطلاق النار شرق جدار الدفاع المغربي. والتجاوزات التي وقّعها البوليساريو منذ أن أعلن التنظيم الانفصالي التخلي عن وقف إطلاق النار المبرم عام 1991، وبعد أحداث الكركرات في 2022. وخلال شهر أبريل، سيعقد اجتماع في مجلس الأمن مخصص لعمل مينورسو. حيث سيقدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ورئيس مينورسو، ألكسندر إيفانكو, تقريرًا مفصلاً عن الوضع السائد في الصحراء