الرباط ـ متابعة
خلفت زيارة يقوم بها وفد من الصحفيين المغاربة الى إسرائيل، جدلا و تساؤلات كثيرة حول الجدوى من هذه الزيارة، خاصة وان العلاقات بين المغرب واسرائيل تشهد نوعا من البرودة مرتبطة بالممارسات الإسرائيلية التي تمارسها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية خاصة تلك المرتبطة بالاستيطان.
و يمثل الوفد الصحفي المشكل من 20 فردا، العديد من وسائل الإعلام المغربية ، ويتواجد باسرائيل منذ يوم السبت الماضي.
والتقى الوفد بعدد من المسؤولين الإسرائيليين ، و ممثلين عن العديد من الشركات الإسرائيلية النشطة في مجالات التكنولوجيا الفائقة والمهتمين بفرص الاستثمار في المغرب.
وتعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها منذ توقيع اتفاقية إبراهيم ، أعدها الدبلوماسي إيال ديفيد ، الرجل الثاني والمسؤول الحقيقي لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط. فيما تمت تغطية نفقات السفر و الإقامة من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية.
يذكر في ذات السياق أن المغرب أوضح على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة يوم 23 يونيو الجاري، أن الرباط “تتابع بانشغال كبير التطورات المقلقة في الأراضي الفلسطينية”.
وأعرب عن “استنكار المملكة لـ الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين، وتضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضها القرارات الحكومية الإسرائيلية بخصوص الاستيطان، وارتياحها لردود الفعل الدولية الرافضة للاستيطان”.
وقال بوريطة إن “المغرب يرفض دائما التصرفات الاستفزازية والأحادية التي تؤثر سلبا على فرص السلام وتقوض جهود تحقيقه”.