تحركات مكثفة تشهدها كواليس حزب العدالة والتنمية لرأب الصدع بين الأمين العام للحزب، عبد الإله لنكيران، ووزاء الحزب الذين دخلوا في مواجهات علنية مع زعيم “المصباح” لقطع طريق التمديد له ولاية ثالثة.
مصادر مطلعة أكدت أن وفدا من بيجيديي الخارج دخلوا على الخط من خلال لقاء أول مع عبد الإله بنكيران، على أن يعقدوا لقاء مماثلا مع عزيز رباح في خطوة تستهدف وضع حد لفتيل التوتر بين الأطراف المتصارعة.
وكان مصطفى الرميد قد خرج بانتقادات شديدة اللهجة تجاه بنكيران، حيث اتهمه بالانتصار لنفسه وتسفبه جهود الجميع، على خلفية تصريحات لبنكيران بشأن مشاركة قيادات الحزب في حملة انتخابات 2011.