24 ساعة ـ متابعة
يباشر وفد وزاري مغربي، رفيع المستوى، منذ يوم أمس الأربعاء، زيارة لدولة ليبيا سعيا الى تمتين وتقوية التعاون الثنائي بين البلدين .
و تزامنا مع هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد الوزاري المغربي، تزينت العاصمة الليبية طرابس، بالاعلام المغربية،عرفانا و امتنانا من الشعب الليبي الشقيق للمغرب ملكا و حكومة و شعبا،لدوره الكبير في لم شمل الليبيين و إيقاف الإقتتال بينهم و تشكيل حكومة و برلمان ليبيين،من خلال احتضان عشرات الجولات التصالحية في مدن طنجة الصخيرات و بوزنيقة
و شهدت أغلب الشوارع الرئيسية بطرابلس، رفع للأعلام المغربية، تكريما للمغاربة لحسن ضيافتهم و لحرصهم على توفير كل الشروط لإنجاح جلسات الحوار الليبي الليبي، كان آخرها جلسات حوار بين البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة ببوزنيقة ، ما مكن الليبيين من نبذ الخلافات و المصادقة على سلطة انتقالية موحدة تسلمت مهامها في 16 مارس الجاري
وقد لعب المغرب دورا مهما في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين واحتضن في السنوات الأخيرة مجموعة من جولات الحوار كان آخرها جلسات الحوار بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، أواخر يناير الماضي في مدينة بوزنيقة، شمال البلاد.
وبتشهد الأزمة الليبية انفراجا في الفترة الأخيرة بعد تمكن الفرقاء من المصادقة على سلطة انتقالية موحدة، تسلمت مهامها في 16 مارس الجاري، ولعبت المملكة المغربية دورا كبيرا في حصول هذا الأنفراج وإخراجه للوجود