24 ساعة ـ متابعة
تناول مقال نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، حادثة إجلاء مواطنة جزائرية مطلوبة للقضاء الجزائري إلى فرنسا. حيث اتهم المخابرات الفرنسية بالوقوف وراء الحادث. وبتمكينها من التحدث في قنوات تلفزيونية عمومية، معتبرة ذلك دليلا على أن المخابرات الفرنسية أعلنت التعبئة العامة لعملائها ضد الجزائر.
و اتهم المقال المخابرات الفرنسية بالسعي لإحداث قطيعة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا. وهددت الوكالة فرنسا اذا فكرت في تكرار سيناريو “خليج الخنازير” فإنها قد “أخطأت في العنوان”. وذلك في إشارة إلى أزمة خليج الخنازير التي اندلعت سنة 1961 بعد قيام المخابرات الأمريكية. بتنفيذ عملية انزال عسكرية لمعارضين كوبيين بالسواحل الكوبية بهدف قلب نظام فيدل كاسترو.
وذكر المصدر بأن “الجميع يعلم أنه يوجد على مستوى المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، خطة تقضي بتقويض العلاقات الجزائرية-الفرنسية. يتم تنفيذها من قبل عملاء سريين. وبعض المسؤولين على مستوى المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي. ووزارة الخارجية الفرنسية. وكذا بعض المستشارين الفرنسيين من أصل جزائري”.
جدير بالذكر ان الجزائر أعلنت عن استدعاء سفيرها في فرنسا للتشاور، متهمة التمثيلية الدبلوماسية الفرنسية في تونس. بالوقوف وراء إجلاء مواطنة جزائرية مطلوبة للقضاء الجزائري إلى فرنسا”.
وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية “في أعقاب المذكرة الرسمية التي أعربت من خلالها الجزائر عن احتجاجها بشدة على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية. يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريا بقرار من القضاء الجزائري، أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. باستدعاء سفير الجزائر بفرنسا فورا للتشاور”.