24 ساعة-متابعة
مرة أخرى انزلقت وكالة الأنباء الرسمية للدولة الجزائرية تنزلق في سلسلة من الإهانات والتهديدات الدنكوشوتية، التي طالما رددتها وروجت لها .
الخرجة الوقحة لوكالة الانباء الجزائرية استهدفت هذه المرة ما أسمته “كلب مخزني صهيوني من باريس”. ومن خلال قراءة ما بين السطور، نفهم أن الدولة الجزائرية تتفاعل بشكل سلبي مع نشرته إذاعة فرنسا الدولية مؤخرًا مقالًا حول احتمال تأجيل الانتخابات في الجزائر.
وحسب ما نشرته وسائل اعلام فرنسية، وقبل أقل من عشرة أشهر على الانتخابات الرئاسية الجزائرية، المفترض إجراؤها قبل 19 دجنبر المقبل، في ظل الغموض الذي يكتنف الأجواء السياسية. كما أن وسائل الإعلام الجزائرية لا تناقش الموضوع. ولا يوجد موعد محدد للتصويت وتظل الحكومة الجزائرية غير متأكدة بشأن هذه الانتخابات.
“منتدى فارماروك‘ على صفحته الرسمية على موقع “إكس” علق على نشرته وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية من وقاحة، أنه لو ” كان مستوى غير ذلك لتسبب لنا بحالة قلق. فمستوى المقال المنشور يتماشى مع مستوى و صورة بلد و شعب لقيط حقير مثير للشفقة و الاشمئزاز، أضحوكة للخلق و عبرة لمن لا يعتبر للشعوب التي تملك بلدانها ثروات هائلة و تضع نفسها تحت تصرف مؤسسات وجدت لحماية ترابها لا لتسييره و تدبيره”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه “دائما ما نتساءل لماذا يواصل الشيء المسمى مواطنا بهذه البقعة النجسة من الأرض، العيش بطمأنينة في بلد لديه من الخيرات ما يمكنه من الوصول لمستوى عيش دول غنية، لكنه يفضل العيش كقرد أجرب معتوه، و مواصلة العداء لبلد فقير مثل المغرب، و لكن الله اذا كره عبدا أظله عن الصواب، و هاهم يواصلون طريقهم نحو الفقر و الاندحار في الوقت الذي تواصل فيه المملكة الانتصارات المتتالية”.