24 ساعة ـ متابعة
وقع رؤساء المجالس العسكرية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو على اتفاق لإقامة تحالف أمني. السبت، تعهدوا من خلاله بمساعدة بعضهم البعض لمواجهة أي تمرد أو عدوان خارجي.
وأعلن رئيس مالي الانتقالي عاصمي غويتا أنه وقع اليوم مع نظيريه، البوركينابي إبراهيم تراوري والنيجري عبد الرحمن تشياني.ميثاق تأسيس “تحالف دول الساحل”، لإنشاء بنية دفاعية جماعية.
يذكر أن كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو قامت بانقلابات لاستبعاد فرنسا كقوة مهيمنة وناظمة بدعوى حماية المقدرات الوطنية من جشع باريس. وهو ما أثار ضدها المجتمع الدولي. وفي نفس الوقت تواجه هذه الدول خطر الهجمات المسلحة من جانب متمردين على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش.
وجاء في ميثاق الاتفاق المعروف باسم تحالف دول الساحل أن “أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف الموقعة. سيعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى”.
وأضاف أن الدولتين الأخريين ستقدمان المساعدة بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.
وقال رئيس المجلس العسكري في مالي أسيمي جويتا على موقع التواصل الاجتماعي إكس. “لقد وقعت اليوم مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر على ميثاق ليبتاكو-غورما. لإنشاء تحالف دول الساحل بهدف إنشاء إطار للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة”.