24 ساعة-متابعة
تحتفل ولاية أمن الدار البيضاء، بالذكرى ال 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الجمعة، والتي تشكل مناسبة لاستعراض الإنجازات المحققة في مجال الأمن بالعاصمة الاقتصادية.
وحضر هذا الحفل والي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، بتحية العلم الوطني وعزف النشيد الوطني، وكذا استعراض تشكيلات من مختلف الأجهزة الأمنية.
وأكد والي أمن الدار البيضاء عبد الله الوردي، في كلمة بالمناسبة، أن الاحتفال بهذه الذكرى يعد فرصة للتذكير بالتطور والانفتاح الذي عرفته ولاية أمن الدار البيضاء وباقي المناطق والمصالح التابعة لها مواكبة للديناميكية التي تشهدها المملكة المغربية تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس.
كما أوضح في هذا الصدد، أنه خلال الفترة الممتدة من 16 ماي 2024 إلى 16 أبريل الماضي، حرصت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء، على جعل محاربة الجريمة في مقدمة أولوياتها، وهو ما تمت ترجمته على أرض الواقع من خلال تحقيق معدل زجر للجريمة بلغ 93 في المائة.
ومن جهة أخرى، أشار الوردي إلى تسهيل الإجراءات والآجال، منوها بالتعاون بين مختلف الفاعلين في المجال الأمني، وتحديث الآليات اللوجستية والتقنية والعلمية، وتعزيز الرأسمال البشري، وتقوية أسطول المصالح الأمنية.
وتميز هذا الحفل بتوشيح عدد من أطر وموظفي المديرية العامة للأمن الوطني بأوسمة ملكية، بحضور مسؤولين أمنيين وعسكريين وقضاة وممثلي المصالح الخارجية ومنتخبين وفاعلين جمعويين. ويمثل الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني فرصة للوقوف على الإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية، والاطلاع على تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه في السنوات الأخيرة، فضلا عن استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، وتطور بعض المفاهيم الأمنية كالحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن. ومنذ تأسيسه، في 16 ماي 1956، حرص جهاز الأمن الوطني على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة.