الرباط-أسامة بلفقير
في خطوة تطرح إشكالا بروتوكوليا، قرر رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، التخلي عن مختلف الامتيازات التي يستفيد منها كرئيس للغرفة الثانية، بما في ذلك السيارة الرسمية ذات الترقيم “98” وراتبه الشهري يمكن أن يصل إلى 80 ألف درهم.
ووفق مصادر مقربة من ولد الرشيد فإنه قرر التخلي عن مختلف الامتيازات، بما في ذلك تعويضات التنقل، مشيرة إلى أن الرئيس سيتبرع براتبه لفائدة جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المجلس.
وأكدت معطيات “24 ساعة” أنه ولد الرشيد سيتوصل براتبه الشهري بشكل عاد في حسابه البنكي، غير أنه سيقوم بتحويله مباشرة إلى حساب الجمعية المذكورة، وهو الإجراء الذي باشره لدى البنك الذي يتعامل معه.
وأثارت هذه الخطوة جدلا بين رافض ومرحب بها. ففي الوقت الذي اعتبرها البعض إشارة إيجابية من الرجل، اعتبرها آخرون تكبرا وخرقا للبروتوكول الذي يفرض أن يستفيد رئيس المجلس من التعويضات المقررة له، كما هو الحال بالنسبة لرئيس الحكومة الذي رغم أنه رجل ثري لكنه لم يسبق أن أعلن تخليه عن الراتب الذي تصرف له الدولة.