24 ساعةـ الرباط
تم، بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء بالرباط، تشييع جثمان الراحل عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب الأسبق والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن و الأمير مولاي رشيد.
وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء بالرباط، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.
وجرت هذه المراسم، على الخصوص، بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، وأعضاء من الحكومة، ورئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي.
كما حضر هذه المراسم والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، محمد يعقوبي، وقياديين ومناضلين بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وزعماء وممثلي بعض الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.
جدير بالذكر أن وزير العدل الاسبق ورئيس مجلس النواب الأسبق والقيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. عبد الواحد الراضي، كان قد وافته المنية بإحدى المصحات بباريس حيث كان يتلقى العلاج، يوم الأحد 27 مارس الجاري.
وبعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراحل عبد الواحد الراضي.
ومما جاء في برقية الملك محمد السادس “تلقينا ببالغ التأثر وعميق الأسى نبأ وفاة المشمول بعفو الله ومغفرته، الأستاذ عبد الواحد الراضي، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل”.
وأعرب الملك محمد السادس، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم ولكافة أهلهم وذويهم، ومن خلالهم لعائلة الراحل السياسية الوطنية، وفي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولكافة أصدقائه ومحبيه، عن “أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا في هذا المصاب الأليم، مستحضرين، بكل تقدير، مسار الراحل النضالي والسياسي الحافل بالعطاء وبالإخلاص والتفاني في خدمة وطنه، والدفاع عن ثوابت أمته ومقدساتها، في ولاء مكين للعرش العلوي المجيد”.