حوراء استيتيو – الرباط
شهدت مدينة مراكش اليوم الاحد 19 فبراير، جنازة مهيبة للزعيم الاستقلالي الراحل امحمد بوستة،حيث تقدمها ولي العهد مولاي الحسن و الامير مولاي رشيد.
كما عرفت هاته الجنازة حضور وفد غفير من سياسيين ومثقفين و إعلاميين و مواطنين من محتلف الاعمار و المدن جاؤوا لتوديع الحكيم الصامت امحمد بوستة .
فبالإضافة لحضور حميد شباط عن حزب الاستقلال و باقي قيادات هذا الاخير،عرفت الجنازة تواجد الغريمين عبد الاله بنكيران و الياس العماري اللذين ظهرا جنبا الى جنب في مقدمة المشيعين.
و من بين الشخصيات البارزة الحاضرة في الموكب الجنائزي محمد حصاد وزير الداخلية،والشرقي الضريس الوزير المنتدب بالداخلية، امحند العنصر، عباس الفاسي، عبد الواحد الفاسي، فتح الله ولعلو، إدريس جطو رئيس المجلس الاعلى للحسابات، عبد السلام الصديقي، سعد العلمي، توفيق احجيرة، لحسن حداد و آخرين .
و في رثائه لرفيقه امحمد بوستة، تلى القيادي الاستقلالي امحمد الخليفة وصية الراحل التي دعا فيها « جميع الاستقلاليين والاستقلاليات الى العمل على إعادة توحيد الصفوف وتجاوز التفرقة والخلافات، التي كادت تعصف بهذا الصرح الذي ضحى من أجله رواد وقادة وطنيون ودفعوا من أجله الغالي والنفيس».
و أضاف الخليفة قائلا : «لقد مات رحمه الله، وفي قلبه غصة مما آلت إليه أوضاع الحزب»، و«سأعمل على تبليغ الرسالة لعموم الاستقلاليين وكل الغيورين والمؤمنين برسالة حزب الاستقلال».