الرباط-أسامة بلفقير
وضع الفريق الاستقلالي بمجلس النواب الحكومة في حرج، بعدما طرح مسألة منح الموظفين والأجراء يوم الاثنين عطلة مدفوعة الأجر احتفالا برأس السنة الأمازيغية، وذلك لتزامنها هذه السنة مع يوم الأحد، وهو الأمر الذي سيجعل تمر دون أن يلتفت لها عموم المغاربة، في وقت تبذل جهود من أجل النهوض بها داخل المجتمع.
وسيحتفل المغاربة رسميا يوم الأحد 14 يناير الجاري، برأس السنة الأمازيغية 2974، بعد اعتماد هذا التاريخ كعطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر بالمملكة.
ويتزامن يوم العطلة مع يوم الأحد، ما دفع نائبين، إلى التوجه إلى وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية اليوم بمجلس النواب اليوم الاثنين الثامن من يناير، بطلب تمديد العطلة إلى يوم الاثنين 15 يناير الجاري.
وذهب أحد النائبين إلى أن طلب التمديد استثناء هذه السنة، يأتي من كون المغاربة يحتفلون لأول مرة بتلك المناسبة، التي تتزامن مع يوم الأحد. وقد وعد وهبي بتبليغ طلب تمديد العطلة إلى الاثنين إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
و أعلن الملك محمد السادس في ماي 2023، عن إقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
وإثر ذلك أعلن رئيس الحكومة عن اعتماد رأس السنة الامازيغية الذي يوافق 14 يناير من كل سنة ، عطلة وطنية سنوية مدفوعة الأجر، وذلك تنفيذا للقرار الملكي السامي بهذا الخصوص. وأشار منشور رئيس الحكومة، إلى أن الحكومة ستعمل على الرفع من وتيرة تنزيل خارطة الطريق التي أعدتها بخصوص تكريس الطابع الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.