24 ساعة ـ متابعة
سلط تقرير حديث صادر عن قسم الأعمال المستدامة في وول ستريت جورنال يوم الأربعاء. الضوء على استراتيجية تحلية المياه التي نفذتها المغرب كخط نجاة محتمل وسط أزمات الجفاف والضغط المائي.
تقرير المجلة سلط الضوء على محطة أكادير الجديدة التي تعمل بالطاقة المتجددة. كجزء من اتجاه متنامٍ مدفوع بوفرة الرياح وأشعة الشمس في البلاد.
ونقل التقرير عن بيتر فيسك، المدير التنفيذي للتحالف الوطني للابتكار في مجال المياه في مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا، قوله إن تحلية المياه تشكل أصلًا قيمًا في محفظة المياه مقارنة بمصادر مثل المياه السطحية والمياه الجوفية. ومياه الصرف الصحي المعاد تدويرها، لأنها لا تتأثر بالجفاف وتغير المناخ.
المغرب متقدم في تبني مصادر الطاقة المتجددة
وأكد المصدر نفسه على تقدم المغرب في تبني مصادر الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن اعتماد البلاد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية. ارتفع من مستويات لا تذكر قبل عقد من الزمان إلى ما يقرب من 20٪ من مزيج الطاقة الحالي.
وبالنظر إلى الأهداف الطموحة للوصول إلى 50٪ من انتشار الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وفقًا للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، فإن المملكة على استعداد لتصبح رائدة في تبني الطاقة النظيفة.
التقرير أكد أن هذا التحول له آثار على القطاعات الصناعية مثل تحلية المياه، حيث توفر الطاقة المتجددة مصدر طاقة فعال من حيث التكلفة ومستدام.
محطة تحلية المياه أكادير تخصص 150 ألف متر مكعب لمياه الشرب
وفي هذا السياق، تنتج محطة تحلية المياه في أكادير. التي تديرها شركة الطاقة والمياه الإسبانية العملاقة كوكسابينجوا، 275 ألف متر مكعب من المياه يوميًا، مع تخصيص 150 ألف متر مكعب لمياه الشرب. وهو ما يكفي لتلبية الاحتياجات اليومية الأساسية لمليون شخص. ويتم استخدام 125 ألف متر مكعب المتبقية للري.
وتشكل هذه المحطة جزءًا من البنية التحتية المتوسعة لتحلية المياه في المملكة. حيث يتم حاليًا إنشاء محطة أكبر بسعة 800 ألف متر مكعب في الدار البيضاء.