الرباط-عماد مجدوبي
عادت القيادية الاستقلالية باسمينة بادو إلى واجهة الحزب بعد تواريها عن الأنظار منذ مدة طويلة. ففي عز السجال الذي يشهده حاليا الحزب، خرجت بادو لتعلن ياسمينة تضامنها اللامشروط مع رفيعة المنصوري،. إثر تعرضها حسب قولها “للسب والشتم” من طرف نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
وقالت ياسمينة بادو في تغريدة لها على حسابها الرسمي بانستغرام ، إنها حزينة لما يقع داخل حزب عريق مثل حزب الاستقلال، داعية إلى تجميد عضوية نور الدين مضيان .
كما عبرت بادو عن استغرابها من صمت قيادة الحزب عن هذا الموضوع، في الوقت الذي كان عليها أن تجتمع لاتخاذ القرارات اللازمة والمناسبة.
وأضافت بادو أنه كان من الأجدر تجميد عضوية مضيان، انصافا للمرأة. في انتظار أن يقول القضاء كلمته الأخيرة في هذه النازلة غير المسبوقة بحسب قولها .
وكانت رفيعة المنصوري، نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة. والكاتبة الإقليمية لحزب الاستقلال بإقليم الفحص أنجرة،قد أقدمت على وضع شكاية ضد رئيس الفريق البرلماني نور الدين مضيان، على خلفية مجموعة من الاتهامات.