24 ساعة ـ متابعة
سجلت صادرات الأخطبوط الموريتانية صادرات قياسية في الربع الأول من عام 2024، وكانت إسبانيا الوجهة الرئيسية.
وفي الأسواق الأوروبية، يتقدم الأخطبوط الموريتاني على الأخطبوط المغربي، الذي كان حتى الآن الرائد في السوق. وبلغت صادرات المنتجات السمكية 223.8 مليون دولار. وتمثل هذه البيانات زيادة بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وشهدت واردات الأخطبوط من المغرب، المورد الرئيسي لهذا المنتج إلى إسبانيا، تراجعا خلال الأشهر الأولى من السنة. وتم استيراد كمية أقل بنحو 3000 طن من الأخطبوط في يناير وفبراير. وفي العام الماضي، استوردت إسبانيا أكثر من 29.700 طن من الأخطبوط من المغرب بقيمة تزيد على 360 مليون أورو.
وتتوقع الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك أن يصل إجمالي إيرادات صادرات الصيد البحري إلى 800 مليون دولار مع نهاية العام.
يعتبر الأخطبوط اليوم المنتج الرئيسي لصادرات المأكولات البحرية الموريتانية، حيث يمثل 57% من الحجم الإجمالي. وتأتي بعد ذلك أسماك السطح بنسبة 14% ومسحوق السمك بنسبة 9%. وتم نقل هذه المنتجات إلى أكثر من 60 دولة، بما في ذلك إسبانيا واليابان والكاميرون، باعتبارها الوجهات الرئيسية للأسماك الطازجة أو المبردة أو المجمدة.