حوراء ستيتو – الرباط
نفى محمد يتيم القيادي في حزب “العدالة والتنمية”، كل الإتهامات المنسوبة له من طرف الحقوقي لحسن بوعرفة، بكونه كان يمارس “أفعالا غير أخلاقية على أطفال أبرياء”، مُقررا مقاضاته رفقة المقع الإخباري “هيسبريس”.
وقال يتيم في بيان نشره على صفحته بـ”الفيسبوك”، ان المعني بالامر قد خصني باتهامات خطيرة تمس سمعتي وتسيء الى حياتي الاسرية والعائلية وتستهدف سياسيا التشكيك في مساري النضالي والمهني ، بادعائه انني كنت أمارس أفعالا لا اخلاقية على ” الأطفال الأبرياء ” ، سرعان ما تلقفته جمعية تسمى ” ما تقيش ولدي ” لتطالب بفتح تحقيق في ادعاءات المعني بالامر!!”
واضاف يتيم، ” انني اعتبرت في البداية ان الامر يتعلق بتصريحات معتوهة حاقدة تستهدف تصفية حسابات سياسية من شخص معروف انتماؤه السياسي والنقابي ، ويشتغل تحت يافطة حقوقية ، فقررت الأعراض عن الموضوع وعدم الإدلاء باي تصريح او تعليق في الموضوع رغم انني تلقيت عددا من الاتصالات طيلة صباح يومه الثلاثاء 30 مارس 2017″.
وأردف القيادي في “البيجيدي”، “أن الموقع الالكتروني ” هسبريس ” قد عمل على اعادة نشر الفيديو المذكور ، وانني تلقيت بعد ذلك عددا من الاتصالات من بعض المنابر الاعلامية وبعض المناضلين تُلِّح على بالإدلاء بتوضيحات او اتخاذ المتعين والقيام بالخطوات القانونية اللازمة من اجل رد الاعتبار لكرامتي وشرفي ، ومن اجل جبر الأضرار التي مست سمعتي وسمعة اسرتي !! ”
وزاد المعني قائلا:” سوء حظ المسمى ” لحسن بوعرفة ” انني منذ التحاقي للتدريس ببني ملال ، فإنني اشتغلت مدرسا للفلسفة بالثانوي مباشرة بعد تخرجي من المدرسة العليا للأساتذة سنة 1980 لتلاميذ السنة النهاييةً من الباكلوريا وكان عمري حينها 24 سنة ، وإنني لم أكن مدرسا في يوم من الايام بالابتدائي او الإعدادي ، وان التلاميذ الذين كنت ادرسهم كانوا راشدين ولم يكن يفصلني عنهم في السن فاصل كبير خاصة منهم اوليك الذين سبق لهم ان كرروا بعض سنوات مسارهم الدراسي”.
وفي هذا الصدد قال محمد يتيم،” انفي نفيا قاطعا ما ورد من اتهامات وادعاءات ملفقة وكاذبة من أولها لآخرها ، ومنها كوني اني قد غادرت مدينة بني ملال بسبب ما ورد في محاضر للضابطة القضائية كما يُزعم ، حيث يعلم الجميع من المناضلين وساكنة بني ملال ان مغادرتي جاءت كنتيجة طبيعية لحصول زوجتى على انتقال للتدريس بمدينة سلا نتيجة مشاركتها في الحركة الانتقالية بعد ان كنت قد حصلت قد تفرغت للعمل النقابي “.
وأوضح نفس المتحدث، “أن ما يوكد الطابع الملفق والمتهاوي لادعاءات الأفاك المسمى ” لحسن بوعرفة ” هو انني قد ترشحت في لوائح العدالة والتنمية النشريعية لسنوات 2007 و 2002 و2007 وانتخبت لولايتين متتاليين نائبا عن دائرة بني ملال حتى مغادرتي المدينة للاسباب التي ذكرت ، مما يفند ادعاء وجود محاضر لدى الشرطة القضائية حسب ما أورده المدعي ، او وجود ما يمس في سمعتي وسلوكي الاخلاقي لدى الناخبين وساكنة المدينة الذين ما زلت أكن لهم كل عرفان ، وما زالوا يكنون لي كل تقدير واحترام ”
وأضاف يتيم في نفس البيان، “نظرًا لخطورة الاتهامات الواردة على لسان الشخص المذكور ، ومساسها بشرفي وسمعتي وأضرارها المعنوية على وعلى اسرتي وعلى حياتي الخاصة، وحيث ان دوافعها السياسية المغرضة لا تخفى ، خاصة وانها وردت في سياق النيل من عدد من اعضاء الحرب وقيادييه، ونظرًا لان الموقع الالكتروني ” هسبريس ” قد عمل على نشر الفيديو المذكور بمضامينه الخطيرة تلك ، مما سيسهم في مضاعفة تلك الأضرار، فاني قررت تكليف محامي او عدة محامين للنيابة عني في اتخاذ كافة الخطوات القانونية والاجراءات المسطرية من اجل متابعة المعني بالامر والموقع الالكتروني، هسبريس “.