24 ساعة ـ الرباط
عجت مواقع التواصل الإجتماعي المعربية بعدد كبير من التدوينات والتغريدات لعدد من النشطاء المنتمين إلى تيار اليسار بالمغرب، يجلدون فيها ” المعطي منجب ” بعد خرجته الاخيرة ، حيث اتهموه بتزوير حقائق إغتيال اليساري آيت الجيد،
و اتهم النشطاء معطي منجب بالإدلاء بمعلومات مغلوطة، وتقديم معلومات مزورة للدفاع عن صديقه ‘عبد العالي حامي الدين’ المتهم الرئيسي في مقتل الطالب ‘آيت الجيد’. ومحاولة تبرئة الطرف الإسلامي في القضية.
في هذا السياق أورد “مصطفى اللويزي” في تدوينة له على صفحته الفايسبوكية “المعطي منجب، و عنك أتكلم بالضبط … حاولنا كثيرا غض الطرف عن ترهاتك في الماضي لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة … فهذا الملف بالضبط خط أحمر بالنسبة لنا و لا يجب أن تشتري صمتنا بوضعك القانوني ؟ في هذا الملف بالضبط لن نرحمك و لن ندعك تهدي أكثر، لأنك على الأقل حي ترزق و “بالزايد”، أما رفيقنا فميت بفعل اغتيال سياسي من قبل “أصدقائك” من “الفضلاء الديمقراطيين”.
من جهته نشر المحامي محمد الهيني تدوينة جاء فيها “المعيطي المزور يكذب على الاموات قبل الأحياء، هذي ليس غسيل الأموال هذي جريمة قتل عمد عن سبق اصرار وترصد..المعيطي يزور التاريخ”.
في ذات السياق نشر محمد اولحاج كاتبا “نحن الطلبة القاعديين اواسط الثمانيات الذبن عايشوا عن قرب هجمات القوى الظلامية قوى التتار والمغول على الجامعة المغربية عموما وجامعة محمد بن عبد الله خصوصا “ظهر المهراز” فاس ندين بشدة خرجات المعطي منجيب حول اغتيال الرفيق والصديق ايت الجيد بنعيسى تماهيا مع رواية القتلة وتساوقا لمخططات النظام المخزني لتزوير التاريخ فالتاريخ يسجل ويرقب وحكمه لا يخطىء :فإن عدتم عدنا “.
و اتهم النشطاء المعطي منجب بلعب دور القاضي لتبرئة “عبد العالي حامي الدين” من تهم لا زال القضاء يبث فيها، ‘منجب’ المتهم بدوره في تبييض الأموال وتحويل مساعدات أجنبية لحساباته الشخصية ومراكمة ثروات من لا شيء، تبرئة أحد المتهمين بالمشاركة في اغتيال الشهيد بنعيسى آيت الجيد، عن طريق تزوير تاريخ من لازالو أحياء.