24 ساعة _ متابعة
أفاد بلاغ للجامعة الأورومتوسطية بفاس أنه سيتم تهيئة الحرم الجامعي، الذي يعد الأكثر جاذبية على المستوى الأورومتوسطي، والذي يشغل حاليا مساحة تصل إلى 40 هكتارا، خاصة منطقة نقل التكنولوجيا، وخلق المقاولات الناشئة و كذا مصنع للتكنولوجيا الذكية، على أن توسع مساحته ليصل إلى أزيد من 100 هكتار. يعد هذه التهيئة.
فإن الحرم الجامعي، وقد تم تصنيف هذا الحرم الجامعي من قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مراكش (كوب 22)، كتعبير عن انخراط الجامعة الأورومتوسطية بفاس في السياسة التطوعية لتحقيق التنمية المستدامة ، لما يحيل عليه من تناسق غني بين البيئة الخضراء والإنسان والمباني.
وأضاف المصدر أن الجامعة الأورومتوسطية بفاس تخصص مكانة مهمة للرفاهية والراحة الداخلية، وللمساحات الخضراء، والأعمال الفنية، ولاقتصاد الماء والطاقة، ولتجميع مياه الأمطار، والطاقات المتجددة، ولاستخدام المواد الأقل استهلاكا للطاقة، ولتدبير النفايات، ولشبكة التطهير ومواقف السيارات وكذلك للصيانة”.
إضافة إلى هذا يسجل أن الجامعة الأورومتوسطية بفاس العديد من المنصات التكنولوجية المتطورة، في مجالات مختلفة، وخاصة في “التصنيع الإضافي (الأبعاد الثلاثية) والنماذج الأولية”،و “هندسة التقنيات والهندسة المدنية”، و”توليف المواد وتوصيفها”، و”التكنولوجيا الحيوية والهندسة الطبية الحيوية”، “الطاقات المتجددة وتخزين الطاقة وكفاءة الطاقة”، و”الهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي”.
كما أنه تقام بالحرم الجامعي عدة أنشطة في البحث داخل مركز الأبحاث الأورومتوسطي، وهي أنشطة مهيكلة ضمن ثلاثة أقطاب: الهندسة المدنية والمعمارية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتكنولوجيا الحيوية الطبية.
ويشار إلى أن الجامعة الأورومتوسطية، التي تم إحداثها بمبادرة ملكية، هي مؤسسة عمومية غير ربحية، يطلق عليها الاتحاد من أجل المتوسط ، بدعم من 43 دولة عضو.