24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
كرس مهرجان “يوم إفريقيا” الذي أُقيم أول أمس السبت الماضي في لاس بالماس بجزر الكناري، سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، والوحدة الترابية للمغرب، من خلال استبعاد الجماعات الموالية لجبهة البوليساريو وغياب أي رموز تمثل هذه الميليشيات الانفصالية عن هذا الحدث الافريقي.
وجاء هذا الحدث، الذي حظي بدعم السلطات المحلية في لاس بالماس ومؤسسة الدبلوماسية العامة “دار أفريقيا” (Casa África)، ليبرز المغرب بصفته الممثل الأبرز إفريقيا نظرا للروابط الديموغرافية والثقافية القوية التي تجمع المملكة بالأرخبيل الإسباني.
حضور مغربي طاغ وتأكيد ثقافي وحضاري
وترأس الوفد المغربي القنصل العام الفتيحة الكموري، وقدم الوفد عرضا ثقافيا غنيا، تضمن الموسيقى التقليدية المغربية ، الرقصات الفولكلورية، والمأكولات الشهية مثل الكسكس، البسطيلة، الحلويات المغربية، والشاي بالنعناع. كما شمل العرض أزياء تقليدية وحرفًا يدوية أصيلة أبرزت المكانة الثقافية والحضارية للممكلة المغربية .
وشهدت الفعالية استبعاد عناصر انفصالية تابعة لجبهة البوليساريو الإنفصالية، حالوت الحضور للتشويش على الحضور المغربي الطاغي.
كما شاركت وفود من دول افريقية عديدة كالسنغال، نيجيريا، غانا، سيراليون، غينيا-كوناكري، الرأس الأخضر، موريتانيا، وغامبيا. وتم الإعلان عن غينيا الاستوائية كمضيف للنسخة القادمة من المهرجان.
على الرغم من محاولات التشويش، أبرز المهرجان دعمًا شعبيًا ودبلوماسيًا متزايدًا للمغرب في جزر الكناري وبين المجتمعات الأفريقية. وقد أكد الحضور البارز للمملكة، دون أي تمثيل انفصالي، من قبل بعض المراقبين على أنه تأكيد رمزي للسيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية، ورسالة واضحة بأن البوليساريو باتت معزولة على الصعيد القاري والدولي.