24 ساعة ـ متابعة
نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية، أمس الثلاثاء 25 ماي 2021، بمركب محمد السادس لكرة القدم يوما دراسيا مع رؤساء وممثلي أندية البطولة الوطنية الإحترافية بقسميها الأول والثاني.
وعرف اللقاء حضور كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع والمدير العام للضرائب بالنيابة، خالد زعزوع والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، حسن بوبريك.
ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى إطلاع ممثلي الأندية على طرق استفادة اللاعبين من صندوق الضمان الإجتماعي، وكيفية استخلاص الضرائب بعد دخول قانون الشركات الرياضية حيز التنفيذ.
وفي كلمته في مستهل هذا اللقاء، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن الهدف من لقاء اليوم هو مناقشة موضوع تأدية الضرائب بالنسبة للشركات الرياضات، وواجبات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لضمان العيش الكريم طيلة مدة الممارسة وما بعدها بالنسبة لجميع مكونات أسرة كرة القدم الوطنية من لاعبين وأطقم تقنية وطبية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن لقاء اليوم يؤكد أن أسرة كرة القدم في ظل التحولات المؤسساتية التي تشهدها اللعبة وطنيا وخاصة من خلال إحداث الشركات الرياضية، مدعوة الى الانخراط في غضون الأسابيع المقبلة في تطبيق التشريعات القانونية المرتبطة بالتصريحات الضريبية، كما أن أسرة كرة القدم لا يمكنها إلا أن تنخرط في ورش الحماية الاجتماعية خاصة في بداية مسار المشروع الاجتماعي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده.
من جانبه، ذكر المدير العام للضرائب بالنيابة، خالد زعزوع، أنه بعد قرار تحويل الأندية إلى شركات رياضية، تقرر إعفاء الشركات الرياضية من مجموع الضريبة على الشركات طوال خمس سنوات محاسبية متتالية تبتدئ من السنة الأولى للاستغلال، كما أن هذا الإعفاء شمل الضريبة على العقود والمحررات التي تساهم بموجبها الجمعيات الرياضية في الشركات الرياضية المؤسسة طبقا لأحكام قانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.
من جهته، أبرز المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، حسن بوبريك، أهمية الورش الاجتماعي الذي انخرطت فيه المملكة والمتمثل في تعميم التغطية الاجتماعية لتشمل جميع المغاربة، والذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وبدأت أجرأته على أرض الواقع، وأوضح، أن اليوم الدراسي الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يروم إطلاع الفاعلين في المشهد الكروي المغربي عن الطرق التي تمكن من إدماج قطاع كرة القدم في الحماية الاجتماعية، معبرا عن أمله في أن تنخرط باقي الرياضات في هذا الورش الاجتماعي.
قبل أن يُفتح المجال أمام الحضور ورؤساء الأندية لطرح مختلف أسئلتهم وهو ما تبعه نقاش مستفيض بين ممثلي كرة القدم الوطنية والمؤسسات المعنية.