الرباط-عماد مجدوبي
فشل المدير العام للمغربية للرياضة والألعاب، يونس مشرافي، في وقف اكتساح شركة الرهانات الروسية 1x bet لسوق الرهانات بالمغرب بعد المناورات التي قام بها قبل أشهر.
ودخل المشرفي في صراع مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس ( صوريك) بخصوص تدبير أرباح رهانات سباق الخيول التي تشرف عليها صوريك.
وعلى نفس الخطى التي قام بها المشرافي لوقف اكتساح الشركة الروسية يسعى مدير المغربية للرياضة والألعاب إلى إدخال ما تدبره الشركة الملكية لتشجيع الفرس تحت جناح الشركة التي يديرها.
هذه المناورات أغضبت مسؤولي الشركة الملكية لتشجيع الفرس، لا سيما أنها تدبر رهانات سباقات الخيول بشكل مستقل عن المغربية للألعاب والرياضة منذ نشأتها وتوجه جزء مهما من الأرباح التي تحققها نحو تشجيع تربية خيول السباقات ودعم كسابة هذه الخيول.
ويراكم المشرافي إخفاقات كثيرة في عدد من الملفات التي يسعى إلى يضم إلى “امبراطوريته”، التي يتباهى بها وبأن لها نفوذ على الصعيد الدولي وليس المحلي والقاري فقط.
إقرأ أيضًا
وكشفت مصادر أن المشرافي يتباهى بكونه عضوا باللجنة التنفيذية لاتحاد اليانصيب للنزاهة في الرياضة Lotteries United for Integrity in Sport ، حيث تمت إعادة انتخابه مؤخرا للمرة الثانية خلال الجمعية العامة للاتحاد التي عقدت في يونيو بكرواتيا.
وأشارت نفس المصادر، أن هذا الأمر يدفع إلى المشرافي إلى الاعتقاد أن عضويته في هذا الاتحاد الدولي هو بمثابة غطاء يقيه من المحاسبة والتدقيق.
وأضافت المصادر أن الإخفاقات التي يراكمها المشرافي في عدد من الملفات داخليا وخارجيا، أسباب كافية للمحاسبة بعيدا عن اعتقاده بكونه محميا.
وذكرت المصادر بالغضب الذي طاله من طرف رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، بسبب ضعف أداء الشركة ومرودويتها فيما يتعلق بألعاب الرهانات الرياضية والمعاملات التي تسجلها هذه الأخيرة على مدى عقود.
وبلغت مناورات المشرافي، الذي يسعى إلى التغطية على سوء تدبيره، طرق أبواب البرلمان، حيث حاول عبر علاقات متعددة إلى المجموعة النيابية للعدالة والتنمية لطرح موضوع دخول الشركة الروسية 1x bet للرهانات من خلال سؤال برلماني. لكن محاولاته باءت بالفشل بحيث إن الشركة الروسية استمرت في نشاطها بل ورفعت من معاملاتها وزبنائها وحصلت على عقود جديدة.
زيادة على ذلك مارس المشرافي ضعوطا متعددة على وسائل إعلام نشرت إعلانات الشركة الروسية حيث وظف الجانب الإشهاري في هذه المناورة من خلال وقف التعامل مع وسائل الاعلام التي تنشر إعلانات الشركة الروسية.
