24ساعة-متابعة
شهدت بطولة كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، التي احتضنها المغرب وتوج بها، اهتماما غير مسبوق من كبريات الأندية العالمية، بحسب ما كشفته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف” عبر موقعها الرسمي.
وأكد التقرير أن أكثر من 200 كشاف، معظمهم من أوروبا، حضروا فعاليات البطولة لمتابعة المواهب الإفريقية الصاعدة، حيث انتشروا في جنبات الملاعب بتركيز وهدوء، يحملون أدواتهم من دفاتر وكاميرات وشارات تعريفية تابعة لأندية بارزة مثل مانشستر يونايتد، ليفربول، تشيلسي، بايرن ميونيخ، أتلتيكو مدريد، بنفيكا، بورتو، موناكو، ومرسيليا، بالإضافة إلى فرق من آسيا كالعين الإماراتي، وأخرى من إفريقيا مثل الأهلي المصري، الوداد ونهضة بركان.
ويعكس هذا التواجد الكثيف حجم الاهتمام الأوروبي والعالمي بالمواهب الإفريقية، ويؤكد مكانة البطولة كمنصة استراتيجية لاكتشاف نجوم المستقبل.
ومن بين الكشافين، برز الغاني بنارد كيموردي، اللاعب الدولي السابق والمكلف حالياً بمتابعة اللاعبين لنادي جينك البلجيكي، حيث أوضح أن متابعة المواهب الإفريقية تتطلب نظرة شاملة لا تقتصر على المهارة فقط، بل تشمل الذكاء في اتخاذ القرار، الفهم التكتيكي، والقدرة على التكيف الذهني داخل أرضية الميدان.
وأضاف كيموردي أن التقييم المهني لا يعتمد على مباراة واحدة، بل يستوجب متابعة اللاعب في ثلاث مباريات مختلفة على الأقل، لتجنب الحكم المتسرع والتأثر بالأداء تحت الضغط.