24ساعة-عبد الرحيم زياد
وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأحد، على ميزانية عام 2023. والتي تعتبر الأضخم في تاريخ البلاد. منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إن تبون وقّع على قانون الموازنة العامة لسنة 2023، التي قاربت 100 مليار دولار.وجرى التوقيع. بحسب فيديو نشرته صفحة الرئاسة الرسمية على فيسبوك، بحضور رئيسي غرفتي البرلمان .
ورصدت السلطات الجزائرية لميزانية وزارة الدفاع 23 مليار دولار (3186 مليار دينار). وهي الأكبر أيضا في تاريخ الجزائر.
في هذا الإطار قال محمد شقير الخبير في العلاقات الدولية في تصريح لـجريدة”24ساعة”، أن هناك عاملين أساسيين دفعا بالنظام الجزائري للرفع من ميزانية الدفاع لسنة 2023.
العامل الأول يوضح شقير، يتمثل في عائدات الغاز التي جنتها الجزائر بعد الحرب الروسية الأوكرانية. والأزمة التي حدتث على إثرها.
أما العامل الثاني، يؤكد، المحلل السياسي، هو الدخول في سباق التسلح مع المغرب، حيث أن جنرالات الجزائر. تابعت كيف أن المغرب عمل على تحديث الاأسلحة وترسانته العسكرية. من خلال اقتناء أسلحة متطورة مثل الدرونات بالإصافة إلى توقيعه اتفاقيات تعاون أمني وعسكري مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة .
وبالتالي يضيف شقير، الأمر الذي دفع بجنرالات الجزائر إلى تخصيص ميزانية أكبر لاقتناء أسلحة من روسيا حيث أن التكنولوجيا العسكرية تتطلب أموالا باهظة، ليتم تخصيص ميزانية 23 مليار دولار (3186 مليار دينار)، لوزارة الدفاع، وهي الأكبر أيضا في تاريخ الجزائر.
وخلص الخبير في العلاقات الدولية، في حديثه للجريدة، بالقول، أن الجزائر تسعى لتدارك الخصاص والفارق بينها وبين المغرب في الترسانة العسكرية، وهو ما فسر تخصيصها لأكبر ميزانية للدفاع في تاريخ الجزائر.