أسامة بلفقير – الرباط
ساعات قليلة وتنتهي حملة الانتخابات العامة المقررة يوم غد الأربعاء. وبينما تعيش مختلف الأحزاب على أعصابها في انتظار بدء عملية التصويت وظهور النتائج، تؤكد مختلف المؤشرات بأن نهائيات هذه الانتخابات ستدور أساسا بين التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة.
حزب “الأحرار” يدخل هذه الانتخابات حاملا شعار رئاسة الحكومة وتنفيذ المشروع الذي تقدم به إلى الحكومة. وفي المقابل، استبق عبد اللطيف وهبي النتائج وأعلن بثقة زائدة بأنه سيكون رئيسا للحكومة القادمة.
ويرى متابعون للشأن السياسي بأن الحكومة المقبلة قد لا تعرف مشاركة “البام” و”الأحرار” في تحالف واحد، وأن أحدهما قد يتوجه إلى المعارضة، في وقت قد يكون “البيجيدي” أقرب إلى المشاركة في حكومة يرأسها “البيجيدي” على المشاركة في حكومة يقودها الأحرار.
وتظل هذه التخمينات والتوقعات مرتبطة أساسا بنتائج استحقاقات يوم غد، علما أن مؤشرات عديدة تعطي المرتبة الأولى للأحرار متبوعا ب”البام”، بينما سيفقد العدالة والتنمية الصدارة ليتراجع إلى المرتبة الثالثة.