24 ساعة- متابعة
منذ عودة الشاب المغربي ابراهيم سعدون إلى أرض الوطن، بعد وساطة قادها ولي العهد السعودي محمد بنسلمان. من أجل الإفراج عن 10 أسرى لدى روسيا، لاحظ عدد من المتابعين أن الشاب المغربي يرفع شارة “غريبة” بيده تختلف عن شارة النصر أو غيرها.
جريدة “24 ساعة” الإلكترونية بحثت في الموضوع، فتبين لها أن الإشارة التي يرفعها ابراهيم سعدون. تمثل الشعار الوطني ادولة أوكرانيا المعروف ب”تريزوب”.
ويعمي هذا الشعار رمح ثلاثي، تظهر فيه نفس ألوان علم أوكرانيا؛ درع أزرق ورمح ثلاثي الشعب بلون ذهبي. حيث أصبح الشعار رسميًا في 19 فبراير 1992.
وقال الشاب المغربي إبراهيم سعدون أسير الحرب السابق الذي أطلق سراحه في إطار عملية تبادل بين موسكو وأوكرانيا، لدى عودته إلى المغرب مساء السبت إنه يريد “لفت الانتباه إلى الوضع الصعب في أوكرانيا ونضال شعبها”.
ودعا عدد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة وقف الخرجات الإعلامية لهذا الشاب. والانكباب على المواكبة النفسية له، لاسيما بعد تجربة الأسر وكل ما له علاقة بميولاته.
وكانت طائرة خاصة قد أقلت الطالب المغربي ابراهيم سعدون المحكوم بالإعدام في روسيا لقتاله في صفوف الجيش الأوكراني، إلى الرياض. وذلك مباشرة بعد الإفراج عنه بوساطة من ولي عهد المملكة السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، ان وساطة ولي العهد محمد بن سلمان، نجحت في الإفراج عن 10 أسرى من مواطني المملكة المغربية. وايضا الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة. ومملكة السويد، وكرواتيا، حيث يأتي الإفراج عنهم في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن الجهات المعنية في السعودية قامت باستلام هؤلاء الأسرى، ومن بينهم المغربي ابراهيم سعدون، ونقلهم من روسيا إلى المملكة، والعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم.
وكانت المحكمة العليا لجمهورية “دونيتسك الشعبية”، قد قضت في 9 يونيو الماضي، بإعدام إبراهيم سعدون. وذلك بتهم “المشاركة في التحضير لأعمال عدائية وتنفيذها ضد جمهورية دونيتسك، والارتزاق والتآمر الجماعي لتنفيذ أعمال تهدف إلى الاستيلاء بالقوة على السلطة، وتغيير النظام الدستوري لمجلس النواب الشعبي بالقوة”.