حصلت صحيفة” 24 ساعة” الرقمية، على مضامين الدراسة التي أنجزها مكتب دراسات لفائدة الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، وهي الدراسة التي بررت بها الحكومة قرار الاستقرار على التوقيت الصيفي بشكل دائم بدل العودة إلى الساعة القانونية للمملكة على غرار ما هو معمول به منذ سنوات.
وحذرت مضامين هذه الدراسات من الخطورة الصحية للتوقيت الصيفي على حياة المغاربة، وهو ما دفع القائمين عليها إلى إصدار توصية بضرورة التراجع عنه واعتماد الساعة القانونية للمملكة. ولإنجاز هذه الدراسة تمت الاستعانة بمصالح وزارة الصحة، والتي قامت من جانبها بإجراء تقييم خلص إلى هذه المخاطر.
وتوصلت صحيفة “24 ساعة” الرقمية، بمعلومة تفيد بأن الحكومة كانت تعتزم التراجع عن التوقيت الصيفي بشكل نهائي اليوم الأحد، لكنها غيرت رأيها في رمشة عين ليتم اعتماد المرسوم المثير للجدل. وأفادت مصادر أن الوزير محمد بنعبد القادر سبق أن أخبر أعضاء الحكومة وأيضا بعض البرلمانيين بأن المغرب سيعود إلى التوقيت العادي، قبل أن يفاجئ الجميع بالخطوة التي تراها مصادرنا “تتجاوز الرجل”.