في حصيلة “ثقيلة” جديدة، لقي 25 شخصا مصرعهم وأصيب أزيد من 1000 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، إصابة 67 منهم بليغة، في أزيد من ألف حادثة سير وقعت داخل المناطق الحضرية خلال أسبوع واحد (من 7 إلى 13 غشت الجاري).
وحدّدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ، الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، وأرجعتها أساسا إلى “عدم التحكم وعدم احترام حق الأسبقية وعدم انتباه السائقين وعدم انتباه الراجلين والسرعة المفرطة وتغيير الاتجاه بدون إشارة وتغيير الاتجاه غير المسموح به وعدم احترام الوقوف المفروض في علامة “قف”، والسياقة في حالة سكر والسير في يسار الطريق وعدم احترام الوقوف المفروض في ضوء التشوير الأحمر والتجاوز المعيب والسير في الاتجاه الممنوع”.
أرقام مخيفة وباعثة على مزيد من القلق إزاء هذه الأعداد الهائلة من المغاربة الذين تُزهَق أرواحهم كلّ يوم وأسبوع، وكأنّ البلد يوجد في بؤرة حرب أهلية.. فمتى نلتزم، سائقين وراجلين، بقواعد السّير والجولان، خصوصاً ونحن في عطلة، حيث يسافر معظم المغاربة، وبالتالي تزدحم الطرقات بالسيارات والحافلات؟