مريم بلخسيري – صحافية متدربة
قالت وكالة “لاراثون” الإسبانية أن هناك أكثر من 3000 مغربي، من بين 12000 الذين كانوا قد دخلو سبتة المحتلة يومي 17 و 18 ماي بطرق غير شرعية، لازالو متواجدين في المدينة دون إمكانية عودتهم إلى المغرب، لأن الحدود لا تزال مغلقة.
و أشارت الصحيفة إلى أنه عادة ما يختبئ المهاجرين في الغابة أو على كاسر الأمواج أو في منازل الأصدقاء أو الأقارب، ويعيشون حالة من الهشاشة المطلقة التي تزداد سوءا كل يوم و تزداد توترا و صعوبة. كما وصفهم بذلك رئيس سبتة المحتلة، خوان خيسوس فيفاس. والذي طالب بحلول فورية من الحكومة الإسبانية لمساعدة المدينة المحتلة التي قال أنها تعاني من أزمة خطيرة.
وفقا لذات المصدر يتم تنفيذ المهام الدائمة لتحديد أماكن المهاجرين، ويتم العثور عليهم ثم نقلهم إلى مركز الشرطة حيث يتم إطلاق سراحهم، حيث” لا يوجد خيار آخر”.
وقد قدرت حكومة سبتة، تكلفة الإقامة و المساعدة لثلاثة آلاف مغربي بثلاثة ملايين يورو شهريا، منهم حوالي ألف من القصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم. أي تكلفة 1000 يورو شهريا لكل مهاجر.