24 ساعة
على بعد أيام قليلة فقط من عرض فيلم وثائقي “تحقيق” فرنسي يتهم فيها مجمع الشريف للفوسفاط بتلويث المياه بالمغرب، المنظمة الدولية ”World Benchmarking Alliance”، تُنصف وتصنف المجموعة المغربية في المرتبة الرابعة عالميا من بين 350 شركة تعترف بأدائها في مجال الزراعة وبمؤشرات الحكامة والإستراتيجية والبيئة والتغذية والاندماج الاجتماعي.
كما فازت المجموعة المغربية أيضا بالمرتبة الأولى في قطاع “الزراعة” بفضل أهدافها طويلة المدى للحد من غازات الاحتباس الحراري واستهلاك الماء.
وكانت تقارير إعلامية فرنسية؛ قد كشفت وجود قنوات إذاعية وتلفزيونية عمومية بفرنسا. ورغم أنها ممولة من جيوب دافعي الضرائب الفرنسيين ، فلديها أجندة خفية وتتبع خطوة بخطوة إيديولوجية يسارية لا يريدها الفرنسيون، مضيفة بأن الأجندة الخفية هي تشويه سمعة المغرب ومؤسساته بأي وسيلة ممكنة.
واستطردت أن خداع مثل هذه الإذاعات والقنوات طال صحفيين.
وأكدت أن الصحفي المغربي صلاح الدين الخروي، انخدع بإنتاج الفيلم الوثائقي الذي يحتمل أن يكون قد تم إعداده حتى قبل وصول فريق الصحفيين المزعومين إلى المغرب وكان ضحية التلاعب بالإنتاج.
واستنكر الصحافي الخروي العمل الذي أنجز فقط، لاستهداف المغرب والاعتداء على مصالحه، وأضاف أنه يعتزم تقديم شكوى يكشف من خلالها أن مشاركته في هذا البرنامج كانت مضللة، وخرجت عن سياقها العام.