24 ساعة- ترجمة يوسف المرزوقي
أوقفت الشرطة الإسبانية، شابا مغربيا، بمدينة سبتة المحتلة، وذلك للاشتباه في تورطه بالاعتداء جنسيا على أطفال وتصويرهم بهاتفه المحمول.
الشاب المغربي الذي دخل المدينة المحتلة، بطريقة غير شرعية، إبان أوج الأزمة بين المغرب وإسبانيا خلال شهر الماضي، اكتشف أشخاص من حوله تضمن هاتفه المحمول لمجموعة من المقاطع والصور الجنسية له مع أطفال، قبل أن يبلغوا الشرطة وتوقفه في حي بريسيبي ألفونسو.
المشتبه به من طالبي اللجوء السياسي، واستقبلته عائلة إسبانية لأسباب إنسانية، إلا أن أحد أفراد العائلة التي يقيم لديها، أصيبت بصدمة كبيرة، حين عثرت بهاتفه على مقاطع جنسية لأطفال صغار.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى يوم الجمعة الماضي، حين بدأت شكوك تراود سيدة من الأسرة التي يقيم لديها، حيث يتلقى مكالمات هاتفية مجهولة المصدر مع عروض جنسية، وحين وضعته السيدة أمام أمر الواقع، أراد أن يعتذر مظهرا محتوى هاتفه، لتتفاجأ أنه يحتوي على فيديوهات جنسية وهو يمارس أفعال جنسية مع فتاة صغيرة تبلغ أربع سنوات، مما تسبب في فضيحة كبيرة وسخط العائلة التي أخطرت أقاربها بسرعة عن الحادث وحديثها عن مقطع الفيديو المثير للاشمئزاز .
وتسبب الحادث في تجمهر أصحاب الحي حول المشتبه به، وقاموا بمحاصرته على حين حضور الشرطة بسبب خطورة الأفعال المنسوبة غليه
وفور وصول الشرطة، ألقي القبض عليه، وحجز هاتفه الذي يتضمن تسجيلات جنسية فضيعة مع قاصرين، قبل ان يتم تحديد هوية الضحايا.
وقدم أمس الأحد أمام المحكمة في أول جلسة، في انتظار محاكمته بالأفعال ”البليدوفلية” الإجرامية الخطيرة المنسوبة إليه.