صعدت عدد من النقابات والجمعيات المعينة بقطاع النقل بالمنطقة الشرقية، من أشكالها الاحتجاجية، حيث دعت إلى خوض اضراب مفتوح يبدأ سريانه من يومه الاثنين 29 يناير، وأثر هذا الإضراب بشكل واضح على سريان الحياة اليومية في مدن شرق المغرب، خاصة أن الاضراب قد يستمر أياما اذا لم يتم التوصل الى حل،
وقال لعزيز الداودي مسؤول قطاع النقل في نقابة الاتحاد المغربي للشغل بالشرق، في تصريح للصحافة، أن الاضراب ناجح، و فاقت نسبة نجاحه 80% وشمل جميع الاصناف؛ سيارات الاجرة الصغيرة والكبيرة وشاحنات نقل البضائع والرمال والسيارات النفعية، مردفا أن المسؤولين رغم ذلك مازالوا يتعاملون بمنطق الاذن الصماء، كما أن والي الجهة لم يبادر بفتح أي حوار مع النقابات المضربة.
وأضاف الداودي أن الاضراب لا يشمل الجهة الشرقية كما هي متعارف عليها اداريا، بل يشمل كل مدن منطقة الشرق حتى تلك المحسوبة على جهات أخرى، والمطلب الاساس بالنسبة للمضربين هو ارتفاع اسعار الكازوال وعدم التزام الحكومة بوعودها في دعم مهني القطاع بالكازوال، يؤكد المسؤول انقابي.