24ساعة-عماد مجدوبي
تعرض أربعة نواب من الحزب الاشتراكي البلجيكي، وهم أمين البوجداني، إلى جانب لبنى أزغود، إسماعيل الوهابي، ويوسف حنديشي. لهجوم حاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
وقد وصلت حدة التصعيد إلى أن أحد هؤلاء البرلمانيين من أصل مغربي، طلب بتدخل الملك محمد السادس.
وطالب حسن رحالي، رئيس المجلس البلدي لمولنبيك، في مقطع فيديو على تيك توك: “الديوان الملكي بتناول هذه القضية” ووزير الخارجية المغربي “بالتحدث حتى لا يجرؤ أحد على مهاجمة المغاربة بعد الآن، فنحن لسنا ممسحة”. وأطلق ذات المسؤول عريضة تطالب باعتذار أو استقالة جورج لوي بوشيه.
بدأت القضية، حسب وسائل إعلام بلجيكية، بتصريحات جورج لويس بوشيز، رئيس الحزب الليبرالي البلجيكي الحاكم على قناة ” Bel RTL”، حيث ذكر أن هناك أشخاصًا لديهم منازل في المغرب ويتلقون مساعدات اجتماعية في بلجيكا، مما أثار غضب الجالية البلجيكية المغربية.
تمت الإشارة، في المقابلة، إلى أن هذه المنازل بنيت منذ عقود بواسطة الجيل الأول من المهاجرين في بلجيكا، وهم يرغبون في توريث أبنائهم. رد رضوان شهيد على هذه التصريحات عبر قناة ” BX1” قائلاً إن بوشيز “يستهدف الجالية المغربية” من أجل كسب أصوات الناخبين العنصريين. وأثار هذه التجاذبات موجة جدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
في صفحات الفيسبوك، هاجمت حسابات مجهولة النواب الأربعة ووصفوهم بـ”الجبناء بلا كرامة”. نشر بعض المسؤولين صورًا مسيئة للنواب الاشتراكيين. صرحت النائبة صوفيا بناني بأن هذه الحملة مسيئة لأنها تستهدف أصول النواب.