وجدة : إدريس العولة
في الوقت الذي كان فيه الجميع يتحسس قلبه من هول الصدمة التي أفجعت المغاربة قاطبة من طنجة إلى الݣويرة، جراء الزلازل المدمرة التي ضربت منطقة الحوز، والتي أسفرت عن استشهاد حوالي 3000 مواطن ومواطنة إلى حدود اللحظة.
فضلت وزيرة السياحة ” فاطمة الزهراء عمور” ” التفطح” بأحد الفنادق الفخمة بمدينة أكادير. غير عابئة ولا مكترتة إلى أرواح المواطنين المغاربة التي كانت تدفن تحت الأنقاض. غير بعيد عن مقر إقامتها بسبب الزلزال الذي ضرب بعض مناطق الجنوب المغربي.
ووفق معلومات حصلت عليها جريدة مغرب أنتلجنس، فإن الوزيرة المذكورة. كانت تحضر حفلا موسيقيا على هامش مهرجان تيميتار بأكادير عندما وقع الزلزال المدمر، حيث أعلنت إدارة المهرجان إلغاء فعاليات هذه التظاهرة الفنية.
إذ كان لزاما على الوزيرة “فاطمة الزهراء عمور” أن تجمع حقائبها وتعود فوراً إلى العاصمة الرباط. لأن الأمر يتعلق بكارثة إنسانية أودت بحياة مئات المواطنين المغاربة، وأن الزلازل ضربت مناطق يراهن عليها المغرب. بشكل كبير للرفع من مستوى تنمية المجال السياحي باعتباره قاطرة للتنمية، وباعتبارها أيضا أنها المسؤول الأول عن القطاع، إلا أن ” عمور” اختارت الإستمتاع باللحظة ” لي بغا يموت يموت”.