الرباط-أسامة بلفقير
أوضحت منصة ” الما ديالنا”، التابعة لوزارة التجهيز والماء “أن 70 بالمائة من الموارد المائية للمغرب تتركز في ثلاثة أحواض مائية بالشمال والتي تغطي 15 بالمائة من التراب الوطني”، الذي يتميز بالتنوع الجغرافي من جبال وسهول ومجالات صحراوية مع واحات وبساتين نخيل وكثبان رملية.
وأوضحت المنصة في تقرير لها أن الموارد المائية الطبيعية بالمغرب “تقدر بـ 22 مليار متر مكعب سنويا، منها 4 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية”.
وأضافت أنه “نظرا للنمو الديموغرافي، فإن متوسط الموارد المائية للفرد سنويا انخفض إلى 602 متر مكعبا للفرد، وهو أقل من عتبة الإجهاد المائي الدولية (1000 متر”.
ويعرف المغرب منذ سنة 2018 عجزا كبيرا في التساقطات المطرية مما أدى إلى انخفاض الجريان السطحي والواردات المائية إلى السدود وكذا تطعيم الفرشات المائية.
وقد أدى الانخفاض في تطعيم الفرشات المائية الناتج عن تراجع التساقطات المطرية، بالإضافة إلى الضغط المتزايد على هذا المورد، إلى انخفاض في مستويات هذه الفرشات المائية وكذا صبيب العيون.
وتميزت الفترة الهيدرولوجية 2018-2019 2022-2023 – 2024 بتوالي سنوات الجفاف، مع عجز بلغ على التوالي %54، 9%71. و%59، و%85. و 66% بالمائة مقارنة بمتوسط الواردات السنوية.
وهكذا، فإنه عند مقارنتها بفترات الجفاف الأخرى يتبين أن هذه الفترة هي التي عرفت عجزا هاما في تاريخ الواردات المسجلة.