ساعة 24- متابعة
قالت عضوة الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، أمينة ماء العينين أن حزبها قدم تنازلات مؤلمة ليقود الحكومة لا يمكن أن لا تتعهد في برنامجها بمواصلة مسار الاصلاح و خدمة المواطنين. وإلا “فلا يمكن أن يضحي الحزب ليقود حكومة بدون ثمن ديمقراطي و تنموي”.
وأشارت القيادية المثيرة للجدل، في تدوينة لها ، أن “الاتحاد الاشتراكي يتمسك بحضور وازن و “محترم” في الحكومة و كل ذلك من حقه ما دام يرى امكانية ذلك(تبارك الله عليه)كما أن ذلك من حق باقي الاحزاب”.
وأضافت ماء العينين قائلة: “اتمنى فقط أن يظل من حق حزب العدالة و التنمية أيضا أن يفاوض على حضور قوي ووازن في “حكومته” خدمة للاصلاح و استجابة لمطالب الذين وضعوا فيه ثقتهم و صمدوا صمودا تاريخيا يوم نعت الحزب بكل النعوت خلال الحملة الانتخابية و ما قبلها على طول ولايته الحكومية لدرجة الترهيب و التخويف”.
وأشارت إلى التعاقد الذي سيتم بناؤه مع الحكومة ستؤطره تساؤلات رئيسية، أبرزها هل سينص البرنامج الحكومي صراحة على استكمال الأوراش الإصلاحية التي باشرتها حكومة بنكيران وقدم بخصوصها بنكيران تضحيات كبيرة، لعل آخرها كان رأسه ومنصب رئيس الحكومة؟
وهل سينص البرنامج الحكومي صراحة على استكمال إصلاح منظومة المقاصة؟ وهل سيتم الاستمرار في صرف الدعم المباشر للفئات الهشة و المسحوقة؟ وهل ستتم مواصلة إقرار برامج الدعم والتضامن الاجتماعي لإقرار الإنصاف والعدالة الاجتماعية؟ وهل سيتم مراجعة ما يروج عن توجه لتحرير سعر الدرهم دون شرح تداعيات ذلك على مختلف الفئات الاجتماعية؟ وهل سيباشر إصلاح التعليم العمومي وضمان جودته ومجانيته؟ تتساءل ماء العينين.