ساعة 24
افادت مصادر الطب الشرعي عن استقبالها لجثة طفل قصد التشريح توفي جراء جرعة زائدة من المخدر اثناء القيام بعملية اعذاره باحدى المصحات الخاصة.
و كانت اسرة الطفل القاطنة بحي مولاي رشيد بالدار البيضاء تستعد للاحتفال باعذار ابنها الصغير محمد أمين البالغ من العمر سنتين ونصف، غير أن سوء تقدير الطبيب المخدر تحول إلى مأثم، وذلك باحدى المصحات الخاصة بالمدينة، أثناء اجراء العملية إثر حقنه بأربع جرعات من التخدير حسب اسرة الطفل.
وحسب مصدر مقرب من الاسرة ،افاد أنه مباشرة بعد وفاة محمد أمين، تم الاتصال بالسلطات، والتي حضرت في حينه، وقامت باعتقال الطبيب المشرف على عملية الاعذار، كما تم نقل جثة الطفل إلى مستودع الاموات من أجل تشريحها والتعرف على اسباب الوفاة.