الدار البيضاء-زينب لوطفي
أعلنت أكاديمية الرجاء الرياضي و مؤسسة جون جوريس للتربية و التكوين، أن نسبة نجاح الفوج الأول من تلاميذ أكاديمية نادي الرجاء الرياضي المشاركين في امتحانات الباكلوريا، بلغت نسبة 95% في انتظار الدورة الاستدراكية للاعبين اثنين لتتحقق نسبة 100%، فيما بلغت نسبة النجاح مائة بالمائة بالمؤسسة.
وجاء الإعلان عن النتائج خلال تنظيم أكاديمية نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم و مؤسسة جون جوريس للتربية و التعليم، للقاء تواصلي للاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين في امتحانات الباكالوريا، والرياضيين الشباب من الفوج الأول الحاصلين على شهادة الباكالوريا لموسم 2024/2023، و ذلك في إطار التنزيل الفعلي للتوجيهات الملكية السامية بدعم الطاقات الشابة، و الانخراط الفعلي في ورش التأهيل الرياضي و الدراسي.
وعرف اللقاء محاضرة في مجال التوجيه المدرسي والجامعي و العمل ضمن برنامج رياضة و دراسة لتحقيق التميز الرياضي و المهني مستقبلا، أشرف على تأطير ها السيد البشير بوخرواعة رئيس قسم البيانات الاقتصادية بصندوق النقد الدولي و مدير التكنولوجيا الحديثة في الحكومة الكندية سابقا، الذي اختيرت دورة أول فوج للمتخرجين من أكاديمية الرجاء الرياضي بشراكة مع مؤسسة جون جوريس باسمه ” فوج البشير بوخرواعة” ، تعبيرا عن الاعتزاز بالكفاءات المغربية الفاعلة في مجال التعليم و الرياضة والابتكار والرقمنة.
و شارك في اللقاء شخصيات من منخرطي نادي الرجاء الرياضي، و عدد من الفاعلين في مجالات الرياضة و التعليم و الفن، و أولياء أمور التلاميذ المتفوقين في البكالوريا.
و أكد ابراهيم النعناعي مدير مؤسسة جون جوريس للتربية و التكوين، على أهمية المسار الدراسي بالموازاة مع المسار الرياضي، ونجاح برنامج دراسة و رياضة الذي انخرطت فيه المؤسسة لإنجاح ورش تأهيل الكفاءات الرياضية للمستقبل، مؤكدا أن نسب النجاح تعبر عن نجاح البرنامج الذي أشرف عليه أساتذة من المؤسسة بتنسيق مع أطر أكاديمية الرجاء الرياضي.
و شدد البشير بوخرواعة رئيس قسم البيانات الاقتصادية بصندوق النقد الدولي و مدير التكنولوجيا الحديثة في الحكومة الكندية سابقا، على دور الكفاءات المغربية في دعم الأوراش الرياضية الكبرى للمملكة انطلاقا من كأس أمم افريقيا و تنظيم كأس العالم 2030، و الانخراط بشكل فعلي و هادف في تطوير المبادرات الجادة ، معتبرا أن برنامح دراسة و رياضة يعد من المبادرات القوية في المملكة التي تدعم التعليم في صفوف الرياضيين، و تجمع بين الرياضة و الدراسة، كما تساهم في خلق جيل متعلم و رياضي استعدادا لتظاهرات عالمية يحتضنها المغرب مستقبلا.